12643 ( وأخبرنا )
nindex.php?page=showalam&ids=13342أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنا
أحمد بن عبيد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب ، ثنا
حماد بن [ ص: 352 ] زيد ، عن
أيوب ، عن
عكرمة بن خالد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16870مالك بن أوس بن الحدثان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في قصة ذكرها ، قال : ثم تلا
( إنما الصدقات للفقراء والمساكين ) إلى آخر الآية ، فقال : هذه لهؤلاء ثم تلا (
واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ) إلى آخر الآية ، ثم قال : هذا لهؤلاء ثم تلا (
ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ) إلى آخر الآية ، ثم قرأ (
للفقراء المهاجرين ) إلى آخر الآية ، ثم قال : هؤلاء
المهاجرون ، ثم تلا (
والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم ) إلى آخر الآية ، فقال : هؤلاء
الأنصار ، قال : وقال (
والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ) إلى آخر الآية ، قال : فهذه استوعبت الناس ، فلم يبق أحد من المسلمين إلا وله في هذا المال حق ، إلا ما تملكون من رقيقكم ، فإن أعش إن شاء الله ، لم يبق أحد من المسلمين إلا سيأتيه حقه ، حتى الراعي بسر وحمير ، يأتيه حقه ، ولم يعرق فيه جبينه .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رضي الله عنه - ) : هذا الحديث يحتمل معاني منها : أن نقول ليس أحد يعطى بمعنى حاجة من أهل الصدقة ، أو معنى أنه من أهل الفيء الذين يغزون إلا وله حق في هذا المال الفيء أو الصدقة ، وهذا كأنه أولى معانيه فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصدقة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=969460لا حظ فيها لغني ، ولا لذي مرة مكتسب . والذي أحفظ عن أهل العلم أن الأعراب لا يعطون من الفيء . ( قال الشيخ ) : قد مضى هذا في حديث
بريدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد حكى
nindex.php?page=showalam&ids=12068أبو عبد الرحمن الشافعي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أنه قال في كتاب السير القديم معنى هذا ، ثم استثنى فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=969461إلا أن لا يصاب أحد المالين ويصاب الآخر بالصنفين إليه حاجة ، فيشرك بينهم فيه ، قال : وقد أعان
أبو بكر - رضي الله عنه -
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد - رضي الله عنه - في خروجه إلى
أهل الردة بمال أتى به
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم من صدقة قومه ، فلم ينكر عليه ذلك ، إذ كانت بالقوم إليه حاجة ، والفيء مثل ذلك .