12671 ( وفيما أجاز لي )
أبو عبد الله الحافظ روايته عنه أن
أبا العباس محمد بن يعقوب حدثهم ، أنا
الربيع بن سليمان ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، أنا غير واحد من أهل العلم أنه لما قدم على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ما أصيب من
العراق ، قال له صاحب بيت المال : أنا أدخله بيت المال ، قال :
لا ورب الكعبة ، لا يؤوى تحت سقف بيت حتى أقسمه ، فأمر به فوضع في المسجد ، ووضعت عليه الأنطاع ، وحرسه رجال من
المهاجرين والأنصار ، فلما أصبح غدا معه
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف آخذ بيد أحدهما ، أو أحدهما آخذ بيده ، فلما رأوه كشطوا الأنطاع عن الأموال ، فرأى منظرا لم ير مثله ، رأى الذهب فيه والياقوت والزبرجد واللؤلؤ يتلألأ ، فبكى ، فقال له أحدهما : إنه والله ما هو بيوم بكاء ، ولكنه يوم شكر وسرور ، فقال : إني والله ما ذهبت حيث ذهبت ، ولكنه والله ما كثر هذا في قوم قط إلا وقع بأسهم بينهم ، ثم أقبل على القبلة ، ورفع يديه إلى السماء ، وقال : اللهم إني أعوذ بك أن أكون مستدرجا ؛ فإني أسمعك تقول (
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) ثم قال : أين
سراقة بن جعشم ، فأتي به أشعر الذراعين دقيقهما ، فأعطاه سواري
nindex.php?page=showalam&ids=16848كسرى ، فقال : البسهما ، ففعل فقال : قل : الله أكبر ، قال : الله أكبر ، قال : قل : الحمد لله الذي سلبهما من
nindex.php?page=showalam&ids=16848كسرى بن هرمز ، وألبسهما
سراقة بن جعشم أعرابيا من
بني مدلج ، وجعل يقلب بعض ذلك بعضا ، فقال : إن الذي أدى هذا لأمين ، فقال له رجل : أنا أخبرك أنت أمين الله ، وهم يؤدون إليك ما أديت إلى الله ، فإذا رتعت رتعوا ، قال : صدقت ، ثم فرقه .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وإنما ألبسهما
سراقة ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال
لسراقة ، ونظر إلى ذراعيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=969481كأني بك قد لبست سواري nindex.php?page=showalam&ids=16848كسرى . قال : ولم يجعل له إلا سوارين . ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : أخبرنا الثقة من
أهل المدينة قال : أنفق
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على
أهل الرمادة حتى وقع مطر ، فترحلوا فخرج إليهم
عمر - رضي الله عنه - راكبا فرسا ، ينظر إليهم وهم يترحلون بظعائنهم
[ ص: 358 ] فدمعت عيناه ، فقال رجل من
بني محارب بن خصفة : أشهد أنها انحسرت عنك ، ولست بابن أمة ، فقال له
عمر - رضي الله عنه - :
ويلك ، ذلك لو كنت أنفقت عليهم من مالي ، أو مال الخطاب ، إنما أنفقت عليهم من مال الله عز وجل .