15579 قال الشيخ إنما بلغنا قصة
مجذر بن زياد من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي منقطعا وهو ضعيف ( أخبرناه )
أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ
محمد بن أحمد بن بطة ، ثنا
الحسن بن الجهم ، ثنا
الحسين بن الفرج ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي في ذكر من قتل بأحد من المسلمين قال :
ومجذر بن زياد قتله
nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد غيلة وكان
nindex.php?page=hadith&LINKID=971189من قصة مجذر بن زياد أنه قتل سويد بن الصامت في الجاهلية فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أسلم nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد بن الصامت ومجذر بن زياد فشهدا بدرا فجعل الحارث يطلب مجذرا ليقتله بأبيه فلم يقدر عليه يومئذ فلما كان يوم أحد وجال المسلمون تلك الجولة أتاه الحارث من خلفه فضرب عنقه فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة ثم خرج إلى حمراء الأسد فلما رجع أتاه جبريل - عليه السلام - فأخبره أن nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد قتل مجذر بن زياد غيلة وأمره بقتله فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قباء فلما رآه دعا nindex.php?page=showalam&ids=174عويم بن ساعدة فقال : قدم nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد إلى باب المسجد فاضرب عنقه بالمجذر بن زياد فإنه قتله يوم أحد غيلة فأخذه عويم فقال الحارث : دعني أكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأبى عليه عويم فجابذه يريد كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونهض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يركب فجعل الحارث يقول : قد والله قتلته يا رسول الله ، والله ما كان قتلي إياه رجوعا عن الإسلام ولا ارتيابا فيه ولكنه حمية الشيطان وأمر وكلت فيه إلى نفسي فإني أتوب إلى الله - عز وجل - وإلى رسول الله وأخرج ديته وأصوم شهرين متتابعين وأعتق رقبة وأطعم ستين مسكينا إني أتوب إلى الله وجعل يمسك بركاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبنو مجذر حضور لا يقول لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا حتى إذا استوعب كلامه قال : " قدمه يا عويم ، فاضرب عنقه " . فضرب عنقه .