16071 ( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبو عبد الرحمن السلمي قالا : أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=11842أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17173موسى بن إسماعيل ، ثنا
أبو عوانة ، عن
حصين ، عن
عمرو بن ميمون في قصة مقتل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : فقالوا : أوص يا أمير المؤمنين ، استخلف . فقال :
ما أحد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر - أو الرهط - الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض ، فسمى
عليا ،
وعثمان ،
والزبير ،
وطلحة ،
وسعدا ،
nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنهم - وقال : ليشهدكم
عبد الله بن عمر وليس له من الأمر شيء ، كالتعزية له ، وقال : فإن أصابت الإمرة
سعدا فهو ذاك ، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر ، فإني لم أعزله من عجز ولا خيانة . وقال : أوصي الخليفة من بعدي
بالمهاجرين الأولين ، أن يعلم لهم حقهم ، ويحفظ لهم حرمتهم ، وأوصيه
بالأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم ، أن يقبل من محسنهم ، وأن يعفى عن مسيئهم ، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا ؛ فإنهم ردء الإسلام ، وجباة الأموال ، وغيظ العدو ، أن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم ، وأوصيهم بالأعراب خيرا فإنهم أصل العرب ، ومادة الإسلام أن يؤخذ من حواشي أموالهم ، فيرد على فقرائهم ، وأوصيه بذمة الله ، وذمة رسوله أن يوفى لهم بعهدهم ، وأن يقاتل من ورائهم ، ولا يكلفوا إلا طاقتهم . فلما قبض خرجنا به ، فانطلقنا نمشي . وذكر الحديث في دفنه قال : فلما فرغ من دفنه ، ورجعوا ، اجتمع هؤلاء الرهط ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - : اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم . قال
الزبير : قد جعلت أمري إلى
علي . وقال
طلحة : قد جعلت أمري إلى
عثمان . وقال
سعد : قد جعلت أمري إلى
عبد الرحمن . فقال
عبد الرحمن : أيكما يبرأ من هذا الأمر فنجعله إليه ، والله عليه والإسلام لينظرن أفضلهم في نفسه ، وليحرصن على صلاح الأمة ؟ قال : فأسكت الشيخان . فقال
عبد الرحمن : أفتجعلونه إلي والله علي أن لا آلو عن أفضلكم ؟ فقالا : نعم . قال : فأخذ بيد أحدهما فقال : لك من قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقدم في الإسلام ، ما قد علمت ، والله عليك لئن أنا أمرتك لتعدلن ، ولئن أنا أمرت
عثمان لتسمعن ولتطيعن . ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك ، فلما أخذ الميثاق قال : ارفع يدك يا
عثمان ، فبايعه ، وبايع له
علي - رضي الله عنهما - وولج أهل الدار فبايعوه . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=17173موسى بن إسماعيل .
[ ص: 151 ]