16217 ( أخبرنا )
nindex.php?page=showalam&ids=15013أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ
عبد الله بن جعفر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان ، ثنا
الحجاج بن أبي منيع ، ثنا جدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال :
لما استخلف الله أبا بكر - رضي الله عنه - وارتد من ارتد من العرب عن الإسلام خرج أبو بكر غازيا ، حتى إذا بلغ نقعا من نحو النقيع خاف على
المدينة فرجع ، وأمر
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد بن المغيرة سيف الله ، وندب معه الناس ، وأمره أن يسير في ضاحية
مضر فيقاتل من ارتد منهم عن الإسلام ، ثم يسير إلى
اليمامة فيقاتل
مسيلمة الكذاب ، فسار
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد فقاتل
[ ص: 176 ] طليحة الكذاب الأسدي فهزمه الله ، وكان قد اتبعه
عيينة بن حصن بن حذيفة - يعني الفزاري ، فلما رأى
طليحة كثرة انهزام أصحابه قال : ويلكم ، ما يهزمكم . قال رجل منهم : أنا أحدثك ما يهزمنا : إنه ليس منا رجل إلا وهو يحب أن يموت صاحبه قبله ، وإنا لنلقى قوما كلهم يحب أن يموت قبل صاحبه . وكان
طليحة شديد البأس في القتال فقتل
طليحة يومئذ
nindex.php?page=showalam&ids=5735عكاشة بن محصن ،
وابنأقرم ، فلما غلب الحق
طليحة ترجل ، ثم أسلم ، وأهل بعمرة ، فركب يسير في الناس آمنا حتى مر
بأبي بكر - رضي الله عنه -
بالمدينة ، ثم نفذ إلى
مكة فقضى عمرته ، ومضى
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد قبل
اليمامة ، حتى دنا من حي من
بني تميم فيهم
مالك بن نويرة ، وكان قد صدق قومه ، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمسك الصدقة ، فبعث إليه
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد - رضي الله عنه - سرية . فذكر الحديث في قتل
مالك بن نويرة . قال : ومضى
خالد قبل
اليمامة حتى قاتل
مسيلمة الكذاب ومن معه من
بني حنيفة ، فاستشهد الله من أصحاب
خالد أناسا كثيرا من
المهاجرين والأنصار ، وهزم الله
مسيلمة ومن معه ، وقتل
مسيلمة يومئذ
مولى من موالي قريش يقال له : وحشي .