16258 باب
الخوارج يعتزلون جماعة الناس ، ويقتلون واليهم من جهة الإمام العادل قبل أن ينصبوا إماما ، ويعتقدوا ويظهروا حكما مخالفا لحكمه ، كان في ذلك عليهم القصاص
( أخبرنا )
أبو بكر : أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه الأصبهاني ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=14269علي بن عمر الحافظ ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13488ابن مبشر ، ثنا
محمد بن عبادة ، ثنا
يزيد بن [ ص: 185 ] هارون ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي ، عن
أبي مجلز :
أن عليا - رضي الله عنه - نهى أصحابه أن يتبسطوا على الخوارج حتى يحدثوا حدثا ، فمروا
بعبد الله بن خباب فأخذوه ، فانطلقوا به فمروا على تمرة ساقطة من نخلة فأخذها بعضهم فألقاها في فمه ، فقال له : بعضهم: تمرة معاهد ، فبم استحللتها ؟ فقال
عبد الله بن خباب : أفلا أدلكم على من هو أعظم حرمة عليكم من هذا ؟ قالوا : نعم . قال : أنا . فقتلوه ، فبلغ ذلك
عليا - رضي الله عنه - ؛ فأرسل إليهم أن أقيدونا
بعبد الله بن خباب . قالوا : كيف نقيدك به وكلنا قتله ؟ . قال : وكلكم قتله . قالوا : نعم . قال : الله أكبر ، ثم أمر أن يبسطوا عليهم ، وقال : والله ، لا يقتل منكم عشرة ، ولا يفلت منهم عشرة . قال : فقتلوهم . قال : فقال اطلبوا فيهم ذا الثدية . قال : . وذكر باقي الحديث .