16301 ( أخبرنا )
أبو الحسين بن الفضل ، أنبأ
عبد الله بن جعفر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان ، ثنا
ابن عثمان ، أنبأ
عبد الله ، أنبأ
عوف ، عن
أبي المنهال قال :
لما كان زمن أخرج ابن زياد ، وثب مروان بالشام حيث وثب ، ووثب ابن الزبير بمكة ، ووثب الذين كانوا يدعون القراء بالبصرة ، قال : غم أبي غما شديدا فقال : انطلق - لا أبا لك - إلى هذا الرجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى
nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة الأسلمي قال : فانطلقت معه حتى دخلنا عليه في داره ، فإذا هو قاعد في ظل علو له من قصب في يوم حار شديد الحر ، فجلسنا إليه ، فأنشأ أبي يستطعمه قال : يا
أبا برزة ، ألا ترى ألا ترى ؟ قال : فكان أول شيء تكلم به أن قال : إني أحتسب عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء
قريش ، إنكم معشر العريب كنتم على الحال التي قد علمتم في جاهليتكم من القلة ، والذلة ، والضلالة ، وإن الله - عز وجل - نعشكم بالإسلام ،
وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - حتى بلغ بكم ما ترون ، وإن هذه الدنيا التي أفسدت بينكم ، إن ذاك الذي
بالشام - يعني
مروان - والله ، ما يقاتل إلا على الدنيا ، وإن ذاك الذي
بمكة ، والله إن يقاتل إلا على الدنيا ، وإن الذين حولكم الذين تدعونهم قراءكم ، والله إن يقاتلون إلا على الدنيا قال : فلما لم يدع أحدا قال له أبي : فما تأمرنا إذا قال :
إني لا أرى خير الناس اليوم إلا عصابة ملبدة ، وقال بيده : خماص البطون من أموال الناس ، خفاف الظهور من دمائهم . أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16732عوف الأعرابي .