صفحة جزء
16456 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن شيبان ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن أبي هريرة ، وزيد بن خالد الجهني ، وشبل قالوا : كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام إليه رجل فقال : أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله ، وأذن لي . قال : " قل " . قال : إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته ، فافتديت منه بمائة شاة وخادم ، ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني : أن عليه جلد مائة وتغريب عام ، وأن على امرأة هذا الرجم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " والذي نفسي بيده ، لأقضين بينكما بكتاب الله - عز وجل - المائة شاة والخادم رد عليك ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، واغد يا أنيس ، على امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها " . فغدا عليها ، فاعترفت فرجمها . قال سفيان : وأنيس رجل من أسلم . رواه البخاري في الصحيح ، عن علي بن عبد الله وغيره ، عن سفيان ، دون ذكر شبل ، والحفاظ يرونه خطأ في هذا الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية