16522 ( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ،
وأبو بكر بن الحسن القاضي ، قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17297يحيى بن أبي طالب ، أنبأ
عبد الوهاب ، أنبأ
سعيد ، عن
قتادة : أن
أبا بكرة ،
ونافع بن الحارث بن كلدة ،
وشبل بن معبد ، شهدوا على
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة أنهم رأوه يولجه ، ويخرجه ، وكان
زياد رابعهم وهو الذي أفسد عليهم ، فأما الثلاثة فشهدوا بذلك فقال
أبو بكرة : والله ، لكأني بأثر جدري في فخذها ، فقال
عمر - رضي الله عنه - حين رأى
زيادا : إني لأرى غلاما كيسا لا يقول إلا حقا ، ولم يكن ليكتمني شيئا . فقال
زياد :
لم أر ما قال هؤلاء ، ولكني قد رأيت ريبة ، وسمعت نفسا عاليا . قال : فجلدهم عمر - رضي الله عنه - وخلى ، عن زياد .
( وقد رويناه ) من وجه آخر موصولا .
( وفي رواية )
nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16329عبد الرحمن بن أبي بكرة : أن
أبا بكرة ،
وزيادا ،
ونافعا ،
وشبل بن معبد ، كانوا في غرفة ،
والمغيرة في أسفل الدار فهبت ريح ففتحت الباب ، ورفعت الستر ، فإذا
المغيرة بين رجليها فقال : بعضهم لبعض قد ابتلينا . فذكر القصة ، قال : فشهد
أبو بكرة ،
ونافع ،
وشبل ، وقال
زياد : لا أدري نكحها أم لا . فجلدهم
عمر - رضي الله عنه - إلا
زيادا . فقال
أبو بكرة - رضي الله عنه - :
أليس قد جلدتموني ؟ قال : بلى . قال : فأنا أشهد بالله لقد فعل . فأراد
عمر أن يجلده أيضا فقال
علي : إن كانت شهادة
أبي بكرة شهادة رجلين فارجم صاحبك ، وإلا فقد جلدتموه - يعني لا يجلد ثانيا بإعادته القذف .