عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
كتاب السنن الكبرى
كتاب الحدود
باب ما جاء في حد الذميين ومن قال إن الإمام مخير في الحكم بينهم ومن قال عليه أن يحكم بينهم وليس له الخيار
فهرس الكتاب
كتاب السنن الكبرى
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
247
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
16598 ( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ
،
وأبو سعيد بن أبي عمرو
قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720
أبو العباس محمد بن يعقوب
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793
أحمد بن عبد الجبار
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416
يونس بن بكير
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري
قال : سمعت رجلا من
عزينة
يحدث
nindex.php?page=showalam&ids=15990
سعيد بن المسيب
أن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبا هريرة
حدثهم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=971773
أن
أحبار يهود
اجتمعوا في
بيت المدراس
حين قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
المدينة
، وقد زنى منهم رجل بعد إحصانه
[
ص:
247 ]
بامرأة من
اليهود
قد أحصنت ، فقال : انطلقوا بهذا الرجل وبهذه المرأة إلى
محمد
فسلوه كيف الحكم فيهما ؟ وولوه الحكم عليهما ؛ فإن عمل بعملكم فيهما من التجبية - وهو الجلد بحبل من ليف مطلي بقار ، ثم يسود وجوههما ، ثم يحملان على حمارين ، ويحول وجوههما من قبل إلى دبر الحمار فاتبعوه وصدقوه ، فإنما هو ملك ، وإن هو حكم فيهما بالرجم فاحذروا على ما في أيديكم أن يسلبكموه . فأتوه ، فقالوا : يا
محمد
، هذا الرجل قد زنى بعد إحصانه بامرأة قد أحصنت ، فاحكم فيهما فقد وليناك الحكم فيهما . فمشى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى أحبارهم في
بيت المدراس
فقال : يا معشر يهود ، أخرجوا إلي أعلمكم " . فأخرجوا إليه
عبد الله بن صوريا الأعور
، وقد روى بعض
بني قريظة
أنهم أخرجوا إليه يومئذ مع
ابن صوريا
أبا ياسر بن أخطب
،
ووهب بن يهوذا
فقالوا : هؤلاء علماؤنا . فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خطل أمرهم إلى أن قالوا
لابن صوريا
: هذا أعلم من بقي بالتوراة . فخلا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان غلاما شابا من أحدثهم سنا ، فألظ به المسألة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول له : " يا
ابن صوريا
، أنشدك الله ، وأذكرك أيامه عند
بني إسرائيل
؛
هل تعلم أن الله حكم فيمن زنى بعد إحصانه بالرجم في التوراة ؟ " . فقال : اللهم نعم . أما والله يا
أبا القاسم
إنهم ليعرفون أنك نبي مرسل ، ولكنهم يحسدونك . فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر بهما فرجما
عند باب مسجده
في بني غنم بن مالك بن النجار
، ثم كفر بعد ذلك
ابن صوريا
فأنزل الله عز وجل : {
يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر
} إلى قوله : {
سماعون لقوم آخرين لم يأتوك
} يعني الذين لم يأتوه ، وبعثوا وتخلفوا ، وأمروهم بما أمروهم به من تحريف الحكم ، عن مواضعه ، قال : يحرفون الكلم عن مواضعه {
يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه
} للتجبية {
وإن لم تؤتوه
} أي : الرجم ، فاحذروا
، إلى آخر القصة .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية