17073 باب قتال أهل الردة وما أصيب في أيديهم من متاع المسلمين
( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار ، ثنا
يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق قال : حدثني
محمد بن جعفر بن الزبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير قال : لما
وجه أبو بكر رضي الله عنه nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد إلى أهل الردة أوعب معه بالناس ، وخرج معه
أبو بكر رضي الله عنه حتى نزل
بذي القصة من
المدينة على بريدين ، فعبأ هناك جيوشه ، وعهد إليه عهده ، وأمر على
الأنصار nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت بن قيس بن الشماس ، وأمره إلى
خالد ، وأمر
خالدا على جماعة الناس من
المهاجرين وقبائل العرب ، ثم أمره أن يصمد
لطليحة بن خويلد الأسدي ، فإذا فرغ منه صمد إلى أرض
بني تميم حتى يفرغ مما بها ، وأسر ذلك إليه ، وأظهر أنه سيلقى
خالدا بمن بقي معه من الناس في ناحية
خيبر ، وما يريد ذلك إنما أظهره مكيدة ، قد كان أوعب مع
خالد بالناس ، فمضى
خالد حتى التقى هو
وطليحة في يوم بزاخة على ماء من مياه
بني أسد يقال له
قطن ، وقد كان معه
عيينة بن بدر في سبعمائة من
فزارة فكان حين هزته الحرب يأتي
طليحة فيقول : لا أبا لك هل جاءك
جبريل بعد ؟ فيقول : لا والله . فيقول : ما ينظره فقد ، والله جهدنا حتى جاءه مرة فسأله فقال : نعم قد جاءني فقال : إن لك رحى كرحاه ، وحديثا لا تنساه . فقال : أظن قد علم الله أنه سيكون لك حديث لا تنساه هذا ، والله يا
بني فزارة كذاب فانطلقوا لشأنكم .
قال الشيخ رحمه الله : وقد روينا في كتاب قتال أهل البغي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قتل
طليحة nindex.php?page=showalam&ids=5735عكاشة بن محصن ،
وثابت بن أقرم في هذا الوجه ثم إسلامه حين غلب الحق ، وإحرامه بالعمرة ، ومروره
بأبي بكر رضي الله عنه
بالمدينة ، ولم يبلغنا أنه أقاد منه أو ألزمه العقل .