17199 ( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، حدثني
نافع ، عن
عبد الله بن عمر ، عن أبيه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : لما اجتمعنا للهجرة اتعدت أنا ،
وعياش بن أبي ربيعة ،
nindex.php?page=showalam&ids=8861وهشام بن العاص بن وائل ، وقلنا : الميعاد بيننا التناضب من أضاة
بني غفار ، فمن أصبح منكم لم يأتها فقد حبس ، فليمض
[ ص: 14 ] صاحباه ، فأصبحت عنده أنا
وعياش بن أبي ربيعة ، وحبس عنا
هشام ، وفتن فافتتن ، وقدمنا
المدينة ،
فكنا نقول : ما الله بقابل من هؤلاء توبة . قوم عرفوا الله ، وآمنوا به ، وصدقوا رسوله ، ثم رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا ، وكانوا يقولونه لأنفسهم ، فأنزل الله عز وجل فيهم : (
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) إلى قوله : (
مثوى للمتكبرين ) . قال
عمر رضي الله عنه : فكتبتها بيدي كتابا ، ثم بعثت بها إلى
هشام ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8861هشام بن العاص : فلما قدمت علي خرجت بها إلى
ذي طوى ، فجعلت أصعد بها وأصوب لأفهمها ، فقلت : اللهم فهمنيها ، فعرفت أنما أنزلت فينا لما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا ، فرجعت ، فجلست على بعيري ، فلحقت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقتل
هشام شهيدا
بأجنادين في ولاية
أبي بكر رضي الله عنه .