17350 ( أخبرنا )
أبو الحسن : علي بن محمد المقري ، أنبأ
الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17397يوسف بن يعقوب القاضي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16459عبد الله بن محمد بن أسماء ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي بن ميمون ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13999سعيد الجريري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة ، عن
أبي فراس ، قال : شهدت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو يخطب الناس ، فقال : يا أيها الناس ، إنه قد أتى علي زمان وأنا أرى أن من قرأ القرآن يريد به الله وما عنده ، فيخيل إلي بأخرة أن قوما قرءوه يريدون به الناس ويريدون به الدنيا ، ألا فأريدوا الله بقراءتكم ، ألا فأريدوا الله بأعمالكم ، ألا إنما كنا نعرفكم إذ يتنزل الوحي وإذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا وإذ نبأنا الله من أخباركم ، فقد انقطع الوحي وذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنما نعرفكم بما أقول لكم ، ألا من رأينا منه خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه ، ومن رأينا منه شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا إنما أبعث عمالي ؛ ليعلموكم دينكم وليعلموكم سنتكم ، ولا أبعثهم ليضربوا ظهوركم ولا ليأخذوا أموالكم ، ألا فمن رابه شيء من ذلك فليرفعه إلي ؛ فوالذي نفس
عمر بيده لأقصن منه . فقام
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن بعثت عاملا من عمالك فأدب رجلا من أهل رعيته فضربه إنك لمقصه منه ؟ قال : نعم . والذي نفس
عمر بيده لأقصن منه ، وقد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقص من نفسه .
ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ، ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم ، ولا تجمروهم فتفتنوهم ، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم .