17472 ( قال الشيخ - رحمه الله ) : ثم أسر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ثمامة بن أثال الحنفي بعد ، فمن عليه ، ثم عاد
ثمامة بن أثال بعد فأسلم وحسن إسلامه . ( أخبرناه )
أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=14629أبو بكر : أحمد بن إسحاق الفقيه ،
وأبو الفضل بن إبراهيم المزكي ، قالا : ثنا
أحمد بن سلمة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11942أبو بكر الحنفي ، ثنا
عبد الحميد بن جعفر ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري : أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=972341بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيلا نحو أرض نجد ، فجاءت برجل يقال له ثمامة بن أثال الحنفي سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ما عندك يا ثمامة ؟ " قال : عندي يا محمد خير ؛ إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن ترد المال فسل تعط منه ما شئت ، فتركه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى كان من الغد ، ثم قال : " ما عندك يا ثمامة ؟ " فقال : عندي ما قلت لك . فردها عليه ثم أتاه اليوم الثالث فردها عليه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أطلقوا ثمامة " . فخرج ثمامة إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل من الماء ثم دخل المسجد ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا محمد ، والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، وقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان دين أبغض إلي من دينك وقد أصبح دينك أحب الأديان إلي ، ووالله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، وقد أصبح بلدك أحب البلدان كلها إلي ، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمره أن يعتمر ، فلما قدم قال له رجال بمكة ، أصبوت يا ثمامة ؟ فقال : لا والله ما صبوت ، ولكني أسلمت [ ص: 66 ] مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووالله لا تأتيكم حبة حنطة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم . رواه
مسلم في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى .