عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
كتاب السنن الكبرى
كتاب السير
جماع أبواب السير
باب ما يفعله بالرجال البالغين منهم
فهرس الكتاب
كتاب السنن الكبرى
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
66
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
17473 ( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ
،
وأبو سعيد بن أبي عمرو
، قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720
أبو العباس : محمد بن يعقوب
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793
أحمد بن عبد الجبار
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416
يونس بن بكير
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15985
سعيد المقبري
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
- رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=972342
كان إسلام
ثمامة بن أثال الحنفي
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا الله حين عرض لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما عرض له أن يمكنه الله منه ، وكان عرض له وهو مشرك فأراد قتله ، فأقبل
ثمامة
معتمرا وهو على شركه حتى دخل
المدينة
، فتحير فيها حتى أخذ وأتي به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر به ، فربط إلى عمود من عمد المسجد ، فخرج عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ما لك يا
ثمام
، هل أمكن الله منك ؟ " قال : وقد كان ذلك يا
محمد
، إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تعف تعف عن شاكر ، وإن تسأل مالا تعطه ، فمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتركه حتى إذا كان الغد مر به ، فقال : " ما لك يا
ثمام
؟ " فقال : خيرا يا
محمد
، إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تعف تعف عن شاكر ، وإن تسأل مالا تعطه ، ثم انصرف عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبو هريرة
- رضي الله عنه - فجعلنا المساكين نقول بيننا : ما نصنع بدم
ثمامة
؟ ! ! ! والله لأكلة من جزور سمينة من فدائه أحب إلينا من دم
ثمامة
، فلما كان الغد مر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : "
ما لك يا
ثمام
؟ " فقال : خيرا يا
محمد
، إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تعف تعف عن شاكر ، وإن تسأل مالا تعطه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أطلقوه فقد عفوت عنك يا
ثمام
"
. فخرج
ثمامة
حتى أتى حائطا من حيطان
المدينة
فاغتسل فيه وتطهر وطهر ثيابه ، ثم جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس في المسجد في أصحابه ، فقال : يا
محمد
، والله لقد كنت وما وجه أبغض إلي من وجهك ، ولا دين أبغض إلي من دينك ، ولا بلد أبغض إلي من بلدك ، ثم لقد أصبحت وما وجه أحب إلي من وجهك ، ولا دين أحب إلي من دينك ، ولا بلد أحب إلي من بلدك ؛ وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمدا
عبده ورسوله ، يا رسول الله ، إني كنت قد خرجت معتمرا وأنا على دين قومي فبشرني صلى الله عليك في عمرتي ، فبشره وعلمه ، فخرج معتمرا ، فلما قدم
مكة
وسمعته
قريش
يتكلم بأمر
محمد
من الإسلام قالوا : صبأ
ثمامة
فأغضبوه ، فقال : إني والله ما صبوت ولكني أسلمت ، وصدقت
محمدا
، وآمنت به . وايم الذي نفس
ثمامة
بيده لا تأتيكم حبة من
اليمامة
- وكانت ريف
مكة
- ما بقيت حتى يأذن فيها
محمد
- صلى الله عليه وسلم - وانصرف إلى بلده ، ومنع الحمل إلى
مكة
حتى جهدت
قريش
، فكتبوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى
ثمامة
يخلي إليهم حمل الطعام ، ففعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة