17480 ( وأما المفاداة ) بالمال ( ففيما أخبرنا )
nindex.php?page=showalam&ids=14093أبو القاسم : عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي ببغداد ، ثنا
حمزة بن محمد بن العباس ، ثنا
محمد بن غالب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11980موسى بن مسعود ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار ، عن
أبي زميل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال :
[ ص: 68 ] وكان أكثر حديثه ، عن
عمر - رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=972349لما كان يوم بدر قال : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر - رضي الله عنه : يا نبي الله ، بنو العم والعشيرة والإخوان ، غير أنا نأخذ منهم الفداء ليكون لنا قوة على المشركين ؛ وعسى الله - عز وجل - أن يهديهم إلى الإسلام ويكونوا لنا عضدا . قال : " فماذا ترى يا ابن الخطاب ؟ " قلت : يا نبي الله ، ما أرى الذي رأى أبو بكر ؛ ولكن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدهم ، فقربهم فاضرب أعناقهم ، قال : فهوي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت أنا ، فأخذ منهم الفداء . فلما أصبحت غدوت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذا هو وأبو بكر قاعدان يبكيان ، فقلت : يا نبي الله ، أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإلا تباكيت لبكائكما ، قال : " الذي عرض علي أصحابك لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة " . وشجرة قريبة حينئذ فأنزل الله - عز وجل : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة ) الآية . أخرجه
مسلم في الصحيح من وجه آخر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار زاد إلى قوله : (
فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا ) فأحل الله الغنيمة لهم . وقد مضى في كتاب القسم .