17680 باب ما أحرزه المشركون على المسلمين .
( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ،
وأبو زكريا بن أبي إسحاق ،
وأبو بكر بن الحسن ، قالوا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ
الربيع بن سليمان ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب بن عبد المجيد ، ( ح وأخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=11896أبو الفضل بن إبراهيم ، ثنا
أحمد بن سلمة ، ثنا
إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي ، ثنا
أيوب ، عن
أبي قلابة ، عن
أبي المهلب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=972489أسر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا من بني عقيل - فذكر الحديث . قال : وأخذت ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك ، وسبيت امرأة من الأنصار ، وكانت الناقة أصيبت قبلها فكانت تكون فيهم ، وكانوا يجيئون بالنعم إليهم ، قال : فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل ، فجعلت كلما أتت بعيرا رغا ، حتى أتت تلك الناقة فشنقتها فلم ترغ وهي ناقة هدرة ، فقعدت في عجزها ثم صاحت بها ، فانطلقت فطلبت من ليلتها فلم يقدر عليها ، فجعلت لله عليها إن الله أنجاها عليها لتنحرنها ، قالوا : قالوا لا والله لا تنحريها حتى نؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتوه فأخبروه : أن فلانة قد جاءت على ناقتك ، وإنها جعلت لله عليها إن أنجاها الله عليها لتنحرنها ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله بئس ما جزتها ؛ إن الله أنجاها عليها لتنحرنها ، لا وفاء لنذر في معصية الله ، ولا وفاء لنذر فيما لا يملك العبد " . أو قال : " ابن آدم " . رواه
مسلم في الصحيح عن
إسحاق بن إبراهيم .