1. الرئيسية
  2. كتاب السنن الكبرى
  3. كتاب السير
  4. جماع أبواب السير
  5. باب المشركين يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت إذا تكلموا بما يشبه الإقرار بالإسلام ويشبه غيره
صفحة جزء
17706 ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي القعقاع : عبد الله بن أبي حدرد ، عن أبيه : أبي حدرد - رضي الله عنه - قال : بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى إضم ، فخرجت في نفر من المسلمين ، فيهم : أبو قتادة الحارث بن ربعي ، ومحلم بن جثامة ، فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضم مر بنا عامر بن الأضبط على بعير له ، فلما مر علينا سلم علينا بتحية الإسلام فأمسكنا عنه ، وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله ، وأخذ بعيره وما معه ، فقدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبرناه الخبر ، فنزل فينا القرآن : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ) إلى آخر الآية . كذا رواه يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق .

ورواه محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي عبد الله بن أبي حدرد ، عن أبيه ، ورواه أبو خالد الأحمر ، عن ابن إسحاق ، عن يزيد ، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد ، عن أبيه ، وكذلك قاله يحيى بن سعيد الأموي ، عن ابن إسحاق ، ورواه حماد بن سلمة في رواية حجاج عنه ، عن ابن إسحاق ، عن يزيد ، عن أبي حدرد الأسلمي ، عن أبيه ، وقيل غير ذلك ، ورواه عبد الله بن إدريس ، عن ابن إسحاق ، عن محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي - رضي الله عنه - قال : كنت في سرية بعثها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى إضم - واد من أودية أشجع - ( ورواه ) سليمان التيمي ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن القعقاع بن عبيد الله ، أو قال : ابن عبد الله ، عن أبي عبد الله ، قال : بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية