17828 ( وقد أخبرنا )
أبو نصر بن قتادة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13126أبو الفضل بن خميرويه ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12291أحمد بن نجدة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14105الحسن بن الربيع ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافعا مولى ابن عمر يقول : أصاب الناس فتحا
بالشام فيهم
بلال - وأظنه ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل - رضي الله عنهما - فكتبوا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
إن هذا الفيء الذي أصبنا لك خمسه ولنا ما بقي ، ليس لأحد منه شيء كما صنع النبي - صلى الله عليه وسلم -
بخيبر ، فكتب
عمر - رضي الله عنه - إنه ليس على ما قلتم ، ولكني أقفها للمسلمين ، فراجعوه الكتاب وراجعهم يأبون ، ويأبى ، فلما أبوا قام
عمر - رضي الله عنه - فدعا عليهم فقال : اللهم اكفني
بلالا ، وأصحاب
بلال قال : فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا .
( قال الشيخ - رحمه الله ) : قوله - رضي الله عنه - " إنه ليس على ما قلتم " ليس يريد به إنكار ما احتجوا به من قسمة
خيبر ، فقد رويناه عن
عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ويشبه أن يريد به : ليست المصلحة فيما قلتم ، وإنما المصلحة في أن أقفها للمسلمين ، وجعل يأبى قسمتها لما كان يرجو من تطييبهم ذلك له ، وجعلوا يأبون لما كان لهم من الحق ، فلما أبوا لم يبرم عليهم الحكم بإخراجها من أيديهم ، ووقفها ، ولكن دعا عليهم حيث خالفوه فيما رأى من المصلحة ، وهم لو وافقوه وافقه أفناء الناس وأتباعهم . والحديث
[ ص: 139 ] مرسل - والله أعلم - ( وقد روينا ) في كتاب القسم في فتح
مصر أنه رأى ذلك ورأى
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام - رضي الله عنه - قسمتها كما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
خيبر .