17861 باب الأسير يؤخذ عليه أن يبعث إليهم بفداء أو يعود في إسارهم
( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله ) : روي عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : يعود في إسارهم إن لم يعطهم المال . قال : ومن ذهب مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، ومن قال بقوله فإنما يحتج - فيما أراه - بما روي عن بعضهم أنه روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صالح أهل الحديبية أن يرد من جاءه منهم بعد الصلح مسلما ، فجاءه nindex.php?page=showalam&ids=142أبو جندل فرده إلى أبيه ، وأبو بصير فرده ، فقتل أبو بصير المردود معه ، ثم جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " قد وفيت لهم ونجاني الله منهم " فلم يرده النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يعب ذلك عليه وتركه ، فكان بطريق الشام يقطع على كل مال لقريش ، حتى سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يضمه إليه لما نالهم من أذاه . ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وهذا حديث قد رواه بعض أهل المغازي كما وصفت ، ولا يحضرني ذكر إسناده .
( قال الشيخ : أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=15018أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة ، nindex.php?page=showalam&ids=17065ومروان بن الحكم . . فذكر حديث صلح الحديبية ، وذكر فيه قصة nindex.php?page=showalam&ids=142أبي جندل ، وأبي بصير بنحو من هذا ، وأتم منه .
( قال الشيخ ) : وإنما رد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا جندل إليهم [ ص: 145 ] لأنه كان لا يخاف عليه في الرد لمكان أبيه ، وكذلك أشار على أبي بصير بالرجوع إليهم في الابتداء لذلك - والله أعلم - وسيرد كلام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - إن شاء الله - عليه في كتاب الجزية .
التالي
السابق