صفحة جزء
18242 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق قال : حدثني الزهري ، عن عروة ، عن مروان ، والمسور بن مخرمة في قصة الحديبية ، وفيها مدرجا : ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راجعا فلما أن كان بين مكة والمدينة نزلت عليه سورة الفتح من أولها إلى آخرها ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) فكانت القضية في سورة الفتح ، وما ذكر الله من بيعة رسوله تحت الشجرة ، فلما أمن الناس ، وتفاوضوا لم يكلم أحد بالإسلام إلا دخل فيه ، فلقد دخل في تينك السنتين في الإسلام أكثر مما كان فيه قبل ذلك ، وكان صلح الحديبية فتحا عظيما .

التالي السابق


الخدمات العلمية