صفحة جزء
1888 ورواه محمد بن إسحاق بن يسار .

كما أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه ، أنبأ أبو بكر : أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا يعقوب هو ابن إبراهيم بن سعد ، حدثني أبي ، عن ابن إسحاق قال : ذكر محمد بن مسلم الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : لما أجمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يضرب بالناقوس يجمع الناس للصلاة ، وهو له كاره لموافقة النصارى أطاف بي من الليل طائف وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران ، وفي يده ناقوس يحمله فقلت له يا عبد الله أتبيع الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ قلت : أدعو به إلى الصلاة . قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ فقلت : بلى . فقال تقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، ثم استأخر غير بعيد ، ثم قال : ثم تقول إذا أقمت الصلاة : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، فلما أصبحت أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بما رأيت ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن هذه لرؤيا حق إن شاء الله تعالى " . ثم أمر بالتأذين ، فكان بلال مولى أبي بكر يؤذن بذلك . ولمحمد بن إسحاق بن يسار فيه إسناد آخر بمثل ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية