19706 ( باب : ما يقضي به القاضي ويفتي به المفتي ، فإنه غير جائز له أن يقلد أحدا من أهل دهره ، ولا أن يحكم أو يفتي بالاستحسان )
قال الله - جل ثناؤه : (
فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله : (
فإن تنازعتم في شيء ) ، يعني - والله أعلم : هم وأمراؤهم الذين أمروا بطاعتهم . (
فردوه إلى الله والرسول ) ، يعني - والله أعلم : إلى ما قال الله والرسول ، وقال : (
أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) . ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : فلم يختلف أهل العلم بالقرآن فيما علمت أن السدى الذي لا يؤمر ، ولا ينهى ، ومن أفتى أو حكم بما لم يؤمر به ، فقد أجاز لنفسه أن يكون في معاني السدى . ( قال الشيخ ) : وروينا ، عن
مجاهد في تفسير الآيتين بنحو ما ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) - رحمه الله .
( أخبرنا )
أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=13139أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، ثنا
إبراهيم بن إسحاق [ ص: 114 ] الزهري ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر - يعني : ابن عون -
nindex.php?page=showalam&ids=17390ويعلى - يعني : ابن عبيد ، عن
أبي حيان التيمي ، عن
يزيد بن حيان قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=973933قام فينا ذات يوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " أما بعد ، أيها الناس ، إنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به " . فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : " وأهل بيتي ، أذكركم الله - تعالى - في أهل بيتي " . ثلاث مرات . أخرجه
مسلم في الصحيح من حديث
أبي حيان التيمي .