19754 باب مسألة القاضي عن أحوال الشهود .
ففي الناس بر وفاجر وأمين وخائن ، وقد قال الله تعالى: (
ممن ترضون من الشهداء ) .
( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ،
وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14304العباس بن محمد الدوري ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14147أبو داود الحفري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ( ح ، وأنبأ )
أبو صالح بن أبي طاهر العنبري ، أنبأ جدي
nindex.php?page=showalam&ids=17338يحيى بن منصور القاضي ، ثنا
أحمد بن سلمة ، ثنا
إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب ، عن
حذيفة - رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=973954ثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحديثين ، وقد رأيت أحدهما ، وأنا أنتظر الآخر ، حدثنا : " أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ، فنزل القرآن ، فعلموا من القرآن ، وعلموا من السنة ، ثم حدثنا عن رفعها فقال : ينام الرجل نومة ، فتقبض الأمانة من قلبه ، فيبقى أثرها مثل أثر الوكت ، ثم ينام الرجل نومة ، فتقبض الأمانة من قلبه ، فيبقى أثرها مثل أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك ، فنفط ، فتراه منتبرا ، وليس فيه شيء ، فيصبح الناس يتبايعون ، ولا يكاد أحد يؤدي حتى يقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ، وحتى يقال للرجل : ما أجلده ، وأظرفه ، وأعقله ، وليس في قلبه مثقال حبة خردل من خير " . قال حذيفة - رضي الله عنه : ولقد أتى علي زمان ، وما أبالي أيكم بايعته ؟ لئن كان مؤمنا ليردن علي دينه ، ولئن كان يهوديا ، أو نصرانيا ليردن علي ساعيه ، فأما اليوم : فما كنت أبايع إلا فلانا ، وفلانا - لفظ حديث
أبي صالح - رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=17015محمد بن كثير ، عن
سفيان ، ورواه
مسلم عن
إسحاق بن إبراهيم .