2174 وأما ( حديث )
عبد الملك فإنه في وجادات
أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري ، عن أبيه ، ( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ، ثنا
أبو الحسين : علي بن الحسين الرصافي ببغداد ، ثنا
محمد بن الحارث العسكري ، حدثني
أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري ، قال : وجدت في كتاب أبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16486عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=901643بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية كنت فيها ، فأصابتنا ظلمة ، فلم نعرف القبلة ، [ ص: 12 ] فقالت طائفة منها : القبلة ها هنا قبل الشمال . فصلوا ، وخطوا خطا ، وقال بعضهم : القبلة ها هنا قبل الجنوب ، وخطوا خطا ، فلما أصبحنا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة ، فقدمنا من سفرنا ، فأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسألناه عن ذلك ، فسكت ، وأنزل الله عز وجل : ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ) أي حيث كنتم .
وكذلك رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15283الحسن بن علي بن شبيب المعمري ،
nindex.php?page=showalam&ids=13809ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، عن
أحمد بن عبيد الله ، ولم نعلم لهذا الحديث إسنادا صحيحا قويا ؛ وذلك لأن
عاصم بن عبيد الله بن عمر العمري ،
ومحمد بن عبيد الله العرزمي ،
ومحمد بن سالم الكوفي كلهم ضعفاء . والطريق إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16486عبد الملك العرزمي غير واضح ؛ لما فيه من الوجادة وغيرها ، وفي حديثه أيضا نزول الآية في ذلك . وصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16486عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر بن الخطاب : أن الآية إنما نزلت في التطوع خاصة ، حيث توجه بك بعيرك . وقد مضى ذكره .