3143 باب من زعم أن
الفخذ ليست بعورة وما قيل في السرة والركبة
( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=14269أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الحافظ ببغداد ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=15167القاضي الحسين بن إسماعيل ،
وعبد الملك بن أحمد بن نصر ، قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب عن
[ ص: 230 ] nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه -
nindex.php?page=hadith&LINKID=902366أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر . قال : فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس ، فركب نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ، وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في زقاق خيبر ، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ثم حسر الإزار عن فخذه ، حتى إني لأنظر إلى بياض فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فلما دخل القرية ، قال : " الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين . وذكر الحديث بطوله ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم بهذا اللفظ ، وأخرجه
مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل ابن علية ، إلا أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=902367وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل عن
إسماعيل ، فقال في الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=902368فانكشف فخذه . ( أخبرناه )
أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ
أحمد بن جعفر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، ثنا
إسماعيل ، فذكره .
وفي قوله : انحسر أو انكشف - دليل على أن ذلك لم يكن بقصده - صلى الله عليه وسلم - ، وقد تنكشف عورة الإنسان بريح أو سقطة أو غيرهما ، فلا يكون منسوبا إلى الكشف ، وقوله في الرواية الأولى : ثم حسر الإزار عن فخذه - يحتمل أن يكون أراد حسر ضيق الزقاق الذي أجرى فيه مركوبه إزاره عن فخذه ، فيكون الفعل لجدار الزقاق لا للنبي - صلى الله عليه وسلم - ويكون موافقا لرواية غيره عن
إسماعيل ، موافقا لما مضى من الأحاديث في كون الفخذ عورة ، غير مخالف لها . وبالله التوفيق .