الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- كتاب السنن الكبرى
- كتاب الجمعة
- جماع أبواب التبكير إلى الجمعة وغير ذلك
- باب الرجل يرى أمامه فرجة لا يحتاج في المضي إليها إلى تخطي كثير فمضى إليها وجلس فيها
كتاب السنن الكبرى
البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
صفحة
232
5754 باب الرجل يرى أمامه فرجة لا يحتاج في المضي إليها إلى تخطي كثير فمضى إليها وجلس فيها
( أخبرنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ الحسن بن علي بن زياد ، ثنا ابن أبي أويس ، ثنا مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره ، عن أبي واقد الليثي أن رسول الله - [ ص: 232 ] صلى الله عليه وسلم - بينا هو جالس في المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر ، فأقبل اثنان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذهب واحد . قال : فوقفا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها ، وأما الآخر فجلس خلفهم ، وأما الثالث فأدبر ذاهبا ، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " ألا أخبركم عن النفر الثلاثة ؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فأواه الله ، وأما الآخر فاستحيى فاستحيى الله منه ، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه . رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس ، ورواه مسلم عن قتيبة بن سعيد عن مالك .
( أخبرنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ الحسن بن علي بن زياد ، ثنا ابن أبي أويس ، ثنا مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره ، عن أبي واقد الليثي أن رسول الله - [ ص: 232 ] صلى الله عليه وسلم - بينا هو جالس في المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر ، فأقبل اثنان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذهب واحد . قال : فوقفا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها ، وأما الآخر فجلس خلفهم ، وأما الثالث فأدبر ذاهبا ، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " ألا أخبركم عن النفر الثلاثة ؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فأواه الله ، وأما الآخر فاستحيى فاستحيى الله منه ، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه . رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس ، ورواه مسلم عن قتيبة بن سعيد عن مالك .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
