الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- البحر الزخار المعروف بمسند البزار
- مسند عمار بن ياسر رضي الله عنه
- ومما روى قيس بن عباد عن عمار
البحر الزخار المعروف بمسند البزار
البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار
صفحة
229
ومما روى قيس بن عباد عن عمار
1392 - حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال : حدثني عمي قال : نا شريك ، عن أبي هاشم ، وقال : حدثني عمر بن محمد بن الحسن قال : حدثني أبي قال : حدثني شريك ، عن أبي [ ص: 229 ] هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد قال : صلى عمار بن ياسر صلاة خففها ، فقال له رجل : لقد خففتها قال : ألم أتم الركوع والسجود ؟ قال : بلى قال : أما إني قد دعوت ، يعني فيها ، بدعوات أو بدعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على خلقك أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا يبيد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضا ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك النظر في وجهك ، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة .
ولا نعلم روى قيس بن عباد ، عن عمار إلا هذا الحديث .
1392 - حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال : حدثني عمي قال : نا شريك ، عن أبي هاشم ، وقال : حدثني عمر بن محمد بن الحسن قال : حدثني أبي قال : حدثني شريك ، عن أبي [ ص: 229 ] هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد قال : صلى عمار بن ياسر صلاة خففها ، فقال له رجل : لقد خففتها قال : ألم أتم الركوع والسجود ؟ قال : بلى قال : أما إني قد دعوت ، يعني فيها ، بدعوات أو بدعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على خلقك أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا يبيد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضا ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك النظر في وجهك ، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة .
ولا نعلم روى قيس بن عباد ، عن عمار إلا هذا الحديث .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
