ومما روى كليب أبو عاصم عن ابن عباس عن عمر
[ ص: 326 ] 209 - حدثنا
إبراهيم بن سعيد ،
وأحمد بن أبان قالا : نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان كلما صلى صلاة جلس للناس فمن كانت له حاجة كلمه وإلا قام ، فحضرت الباب يوما فقلت : يا يرفأ ، فخرج وإذا
عثمان بالباب فخرج يرفأ فقال : قم يا
ابن عفان ، قم يا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، فدخلنا على
عمر وعنده صبر من مال ، فقال : إني نظرت في
أهل المدينة فرأيتكما من أكثر أهلها عشيرة فخذا هذا المال فاقسماه، فإن كان فيه فضل فردا ، قلت : وإن كان نقصان زدتنا ؟ فقال : نشنشة من أخشن ، قد علمت أن
محمدا وأهله كانوا يأكلون القد ، قلت : بلى والله لو فتح الله هذا على
محمد لصنع فيه غير ما صنعت ، فغضب وانتشج حتى اختلفت أضلاعه ، وقال : إذن، صنع فيه ماذا ؟ فقلت : إذا أكل وأطعمنا ، فسري عنه " .
[ ص: 327 ] قال
أبو بكر : وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ غير
عمر ، ولا نعلم له طريقا عن
عمر إلا هذا الطريق .