عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
البحر الزخار المعروف بمسند البزار
مسند عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه
فهرس الكتاب
البحر الزخار المعروف بمسند البزار
البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار
صفحة
180
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
2746 - حدثنا
إبراهيم بن هاني
، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=11914
عبد القدوس بن الحجاج أبو المغيرة
، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16230
صفوان بن عمرو
، قال: حدثني
عبد الرحمن بن جبير بن نفير
، عن أبيه
nindex.php?page=showalam&ids=15622
جبير بن نفير
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=6201
عوف بن مالك
، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=948001
غزونا غزوة نحو
الشام
وعلينا
nindex.php?page=showalam&ids=22
خالد بن الوليد،
فانضم إلينا رجل من أمداد
حمير
فلم يزل معنا إلى أن دخلنا فما هو إلا أن لقينا عدونا فيهم أخلاط من
الروم،
والعرب من
قضاعة
فقاتلوا قتالا شديدا، وفي القوم رجل من
الروم
على فرس له أشقر وسرج مذهب، ومنطقة ذهب، وسيف مثل ذلك فجعل يحمل على القوم، ويفري بهم فجاء رجل فلم يزل يختال الرومي حتى ضربه ضربة على عرقوب فرسه بالسيف، فوقع، ثم أتبعه ضربا بالسيف حتى قتله فلما فتح الله الفتح أقبل يسأل الشاب، وشهد له الناس أنه قتله فأعطاه
خالد
بعض سلبه، وأمسك سائره فلما رجع إلى
عوف
ذكر له ما صنع
خالد
فمشى
عوف
حتى أتى
خالدا،
فقال: أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل ؟ قال: بلى، قال: فما منعك أن تدفع إليه سلب قتيله ؟ قال
خالد
: استكثرت له، قال
عوف
: لئن رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأذكرن ذلك له، فلما قدم
المدينة
تبعه
عوف
فاستعدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا
خالدا،
وعوف
قاعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منعك يا
خالد
أن تدفع لهذا
[
ص:
180 ]
سلب قتيله " ؟ قال: استكثرته يا رسول الله، قال: " ادفعه إليه " ثم قال: " قم يا
عوف
" فجر
عوف
رداءه، فقال
عوف
: قد أنجزت ما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب
خالد،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تعطه
هل أنتم تاركو لي أمرائي ؟ إنما مثلي، ومثلهم كمثل رجل اشترى إبلا،
وغنما فرعاها، ثم أوردها حوضا فشرعت فيه فشربت صفوة الماء، وبقي كدره فصفوة أمرهم لكم وكدره عليهم " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة