صفحة جزء
15592 عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عبد الملك بن أبي بشير قال : حدثني فضالة بن أبي أمية ، عن أبيه ، وكان كاتبه عمر بن الخطاب قال : " فاستقرضت من حفصة مائتين في عطائه ، فأعانتني بهما " قال : " فذكرت لها " قال : قلت : " ألست إنما تعينني بهما ؟ أفلا تجعلهما علي ؟ " قالت : إني أخاف أن لا أدرك ذلك قال عبد الملك : فذكرت ذلك لعكرمة فقال : " ذلك قول الله عز وجل : " وآتوهم من مال الله الذي آتاكم " .

التالي السابق


الخدمات العلمية