باب الخليع
18306
عبد الرزاق ، عن
معمر ، عن
أيوب ، عن
أبي قلابة ، قال : خلع قوم هذليون سارقا منهم كان يسرق الحاج ، قالوا : قد خلعناه ، فمن وجده ، يسرق فدمه هدر ، فوجدته رفقة من
أهل اليمن ، يسرقهم فقتلوه فجاء قومه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فحلفوا بالله ما خلعناه ، ولقد كذب الناس علينا ، " فأحلفهم
عمر خمسين يمينا " ، ثم أخذ
عمر بيد رجل من الرفقة ، ثم قال : "
أقرنوا هذا إلى أحدكم ، حتى تؤتوا بدية صاحبكم " ففعلوا ، فانطلقوا ، حتى إذا دنوا من أرضهم ، أصابهم مطر شديد ، فاستتروا بجبل طويل ، وقد أمسوا ، فلما نزلوا كلهم ، انقض الجبل عليهم ، فلم ينج منهم أحد ، ولا من ركابهم ، إلا
[ ص: 49 ] التريك ، وصاحبه ، فكان يحدث بما لقي قومه .