18696 أخبرنا
عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، عن
داود ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن
أنس رضي الله عنه ، قال : بعثني
أبو موسى بفتح
تستر إلى
عمر رضي الله عنه ، فسألني
عمر - وكان ستة نفر من
بني بكر بن وائل قد ارتدوا عن الإسلام ، ولحقوا بالمشركين - ، فقال : " ما فعل النفر من
بكر بن وائل ؟ " قال : فأخذت في حديث آخر لأشغله عنهم ، فقال :
[ ص: 166 ] " ما فعل النفر من
بكر بن وائل ؟ " قلت : يا أمير المؤمنين ، قوم ارتدوا عن الإسلام ، ولحقوا بالمشركين ، ما سبيلهم إلا القتل ، فقال
عمر : " لأن أكون أخذتهم سلما ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء أو بيضاء " ، قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، وما كنت صانعا بهم لو أخذتهم ؟ قال : "
كنت عارضا عليهم الباب الذي خرجوا منه ، أن يدخلوا فيه ، فإن فعلوا ذلك ، قبلت منهم ، وإلا استودعتهم السجن " .