1929
عبد الرزاق ، عن
معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=7820محمود بن الربيع ، عن
عتبان بن مالك قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=975346أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد أنكرت بصري ، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي ، ولوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أفعل إن شاء الله " قال : فمر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر فاستتبعه ، فانطلق معه ، فاستأذن فدخل ، فقال وهو قائم : أين تريد أن أصلي ؟ فأشرت له حيث أريد قال : ثم حبسناه على خزيرة صنعناها له ، فسمع به أهل الوادي - يعني أهل الدار - فثابوا إليه حتى امتلأ البيت ، فقال رجل : أين مالك بن الدخشن أو ابن الدخيش ؟ فقال رجل : إن ذلك الرجل لمنافق لا [ ص: 503 ] يحب الله ولا رسوله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقوله وهو يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " فقالوا : يا رسول الله ، أما نحن فنرى ، وجهه وحديثه في المنافقين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أيضا لا تقوله وهو يقول : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " قالوا : بلى يا رسول الله قال : " فلن يوافي عبد يوم القيامة يقول : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار " . قال
محمود : فحدثت بهذا الحديث نفرا فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=50أبو أيوب الأنصاري فقال : ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت قال : فآليت إن رجعت إلى
عتبان بن مالك أن أسأله فرجعت إليه فوجدته ، شيخا كبيرا قد ذهب بصره ، وهو إمام قومه فجلست إلى جنبه فسألته ، عن هذا الحديث فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة ، قال
معمر : " فكان
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري إذا حدث بهذا الحديث قال : ثم نزلت بعد فرائض وأمور نرى أن الأمر انتهى إليها فمن استطاع أن لا يغتر فلا يغتر " .