20214 أخبرنا
عبد الرزاق ، عن
معمر ، قال : كتب
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص إلى
معاوية في الأناة ، فكتب إليه
معاوية : " أما بعد ، فإن التفهم في الخير زيادة ورشد ، وإن الرشيد من رشد عن العجلة ، وإن الخائب من خاب عن الأناة ، وإن المتثبت مصيب ، أو كاد أن يكون مصيبا ، وإن المعجل مخطئ ، أو كاد أن يكون مخطئا ، وإنه
من لا ينفعه الرفق [ ص: 166 ] يضره الخرق ومن لا تنفعه التجارب لا يدرك المعالي ، ولن يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله ، و . . . شهوته " .