[ ص: 116 ] 4982
عبد الرزاق ، عن
معمر ، عن
عمرو ، عن
الحسن يقول :
القنوت في الوتر والصبح : " اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ، ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك الجد ، إن عذابك الجد بالكفار ملحق ، اللهم عذب الكفرة والمشركين ، وألق في قلوبهم الرعب ، وخالف بين كلمتهم ، وأنزل عليهم رجزك وعذابك ، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، اللهم أصلح ذات بينهم ، وألف بين قلوبهم ، واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة ، وأوزعهم أن يشكروا نعمتك التي أنعمت عليهم ، وأن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه ، وتوفهم على ملة رسولك ، وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق واجعلنا منهم " ، فكان يقول هذا ، ثم يخر ساجدا ، وكان لا يزيد على هذا شيئا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان بعض من يسأله يقول : يا
أبا سعيد أيزيد على هذا شيئا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والدعاء ، والتسبيح ، والتكبير ، فيقول : " لا أنهاكم ، ولكني سمعت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيدون على هذا شيئا ، ويغضب إذا أرادوه على الزيادة .