4983
عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ،
ومعمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس ، عن أبيه قال : " إنما
القنوت طاعة لله وكان يقنت بأربع آيات من أول البقرة ، ثم
إن في خلق السماوات والأرض هذه الآية
[ ص: 117 ] الله لا إله إلا هو الحي القيوم وهذه الآية
لله ما في السماوات وما في الأرض حتى يختم البقرة ، ثم
قل هو الله أحد ثم
قل أعوذ برب الفلق ثم
قل أعوذ برب الناس ثم يقول : اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نخشى عذابك ونرجو رحمتك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك : ونستغفرك ، ونثني عليك فلا نكفرك ، ونؤمن بك ونخلع ونترك من يكفرك ، وذكروا أنها سورتان من البقرة ، وأن موضعهما بعد
قل هو الله أحد قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في حديثه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس قال : " كان يقولهما أبي في الصبح ، وكان لا يجهر به ، وكان يقول هو في الظهر والعصر والعشاء الآخرة ، فيقول في الركعتين الأخريين من الظهر والعصر والعشاء ، ويقول في الركعة الأولى من الأخريين من الظهر ما في البقرة ، ويقول في الآخرة من الأخريين من الظهر ما سوى ذلك ، وكذلك في العصر والعشاء الآخرة ، وكان يوتر ، وكان يجعل القراءة في الوتر " .