صفحة جزء
6626 عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن علقمة بن مرثد ، عن الشعبي قال : لما رجم علي شراحة الهمدانية جاء أولياؤها فقالوا : كيف نصنع بها ؟ فقال لهم : " اصنعوا بها ما تصنعون بموتاكم ، يعني غسلها والصلاة عليها وما أشبه ذلك " .

قال الثوري : وأخبرني سماك بن حرب ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كنت مع علي حين رجم شراحة ، فقلت : ماتت هذه على شر أحوالها قال : فضربني بقضيب كان في يده ، فقلت : أوجعتني قال : " وإن أوجعتك إنها لن تعذب بعدها أبدا ، لأن الله لم ينزل في القرآن حدا فأقيم على صاحبه إلا كان كفارة له كالدين بالدين " .

التالي السابق


الخدمات العلمية