صفحة جزء
7748 عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عبد الله بن خلاد ، عن عبد الله بن عكيم الجهني ، - وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم - قال : كان عمر بن الخطاب إذا دخل أول ليلة من رمضان يصلي المغرب ثم يقول : " اجلسوا ، ثم مشا بخطبة خفيفة يقول : أما بعد فإن هذا الشهر كتب عليكم صيامه ولم يكتب عليكم قيامه ، فمن استطاع منكم أن يقوم [ ص: 266 ] فليقم ، فإنها نوافل الخير التي قال الله . فمن لم يستطع فلينم على فراشه ، وليتقين أحدكم أن يقول : أصوم إن صام فلان ، وأقوم إن قام فلان ، من صام منكم أو قام ، فليجعل ذلك لله ، وليعلم أحدكم أنه في صلاة ما انتظر صلاة ، أقلوا اللغو في بيوت الله " ، مرتين أو ثلاثا ، ثم يقول : " ألا لا يتقدمن الشهر منكم أحد ، ثلاث مرات ، ألا ، ولا تصوموا حتى تروه - أو يصوموا حتى يروه - إلا أن يغم عليكم ، فإن يغم عليكم أن تعدوا على ثلاثين ، ثم لا تفطروا حتى تروا الليل يغسق على الضراب " .

التالي السابق


الخدمات العلمية