باب المقام
8953
عبد الرزاق ، عن
معمر ، عن
حميد ، عن
مجاهد قال :
كان المقام إلى جنب البيت ، وكانوا يخافون عليه غلبة السيول ، وكانوا يطوفون خلفه فقال
عمر للمطلب بن أبي وداعة السهمي :
[ ص: 48 ] " هل تدري أين كان موضعه الأول ؟ " قال : نعم ، قدرت ما بينه وبين
الحجر الأسود ، وما بينه وبين الباب ، وما بينه وبين
زمزم ، وما بينه وبين الركن عند الحجر قال : " فأين مقداره ؟ " قال : عندي قال : " تأتي بمقداره " فجاء بمقداره ، فوضعه موضعه الآن .