9016 أخبرنا
عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : حدثت أن
عائشة نزلت في مسكن
عتبة بن محمد بن الحارث ، فكانت تطوف بعد العشاء الآخرة ، فإذا
أرادت الطواف أمرت بمصابيح المسجد ، فأطفئت جميعا ثم طافت ، فإذا فرغت من سبع تعوذت بين الركن والباب ، ثم رجعت إلى الركن فاستلمت وطافت سبعا آخر ، فلما فرغت تعوذت منه بين الركن والباب ، ثم رجعت فقرنت ثلاثة أسابيع ، ثم انطلقت إلى وراء
صفة زمزم ، ثم صلت ركعتين ، ثم تكلمت ، ثم صلت ركعتين تفصل بين كل ركعتين بكلام ، وكان معها امرأة مولاة
وأم حكيم بنة خالد بن العاص ،
وأم حكيم بنت [ ص: 66 ] عبد الله بن أبي ربيعة ، قالت المولاة : فتذاكرنا
حسان ، فتذاكرنا نسبه فقالت
عائشة : "
ابن الفريعة تسره ، فنهتنا أن نسبه ، وأبرأته أن يكون ممن افترى عليها وقالت : " إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بقوله :
هجوت محمدا وأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء فإن أبي ووالده وعرضي
لعرض محمد منكم وقاء
"
وعائشة تنشدهم هذين البيتين وهي تطوف بالبيت .