9404
عبد الرزاق ، عن
عباد بن كثير ، عن
ليث قال : قلت
لمجاهد : إنه بلغني أن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : "
لا يحل الأسارى لأن الله تبارك وتعالى قال : فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها قال
مجاهد : لا يعبأ بهذا شيئا ، أدركت أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم ، كلهم ينكر هذا ، ويقول : هذه منسوخة ، إنما كانت في المدة التي كانت بين نبي الله صلى الله عليه وسلم والمشركين فأما اليوم فلقول الله تعالى :
فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم فإن كانوا من مشركي العرب لم يقبل منهم إلا الإسلام ، وإن أبوا قتلوا فأما من سواهم ، فإذا أسروا فالمسلمون فيهم بالخيار ، إن شاءوا قتلوا ، وإن شاءوا استحيوا
[ ص: 211 ] وإن شاءوا فادوا إذا لم يتحولوا عن دينهم ، فإن أظهروا الإسلام لم يفادوا .