باب الجوار وجوار العبد والمرأة
9402
عبد الرزاق ، عن
معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم بن سليمان ، عن
فضيل الرقاشي قال : شهدت قرية من قرى
فارس يقال لها شاهرتا فحاصرناها شهرا ، حتى إذا كان ذات يوم وطمعنا أن نصبحهم ، انصرفنا عنهم عند المقيل ، فتخلف عبد منا فاستأمنوه ، فكتب إليهم في سهم أمانا ، ثم رمى به إليهم ، فلما رجعنا إليهم خرجوا
[ ص: 223 ] في ثيابهم ، ووضعوا أسلحتهم فقلنا : ما شأنكم ؟ فقالوا : أمنتمونا وأخرجوا إلينا السهم فيه كتاب أمانهم فقلنا : هذا عبد والعبد لا يقدر على شيء قالوا : لا ندري عبدكم من حركم ، وقد خرجوا بأمان ، قلنا : فارجعوا بأمان قالوا : لا نرجع إليه أبدا فكتبنا إلى
عمر بعض قصتهم ، فكتب
عمر : "
أن العبد المسلم من المسلمين أمانه أمانهم " قال : ففاتنا ما كنا أشرفنا عليه من غنائمهم " .