عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المستدرك على الصحيحين
كتاب الطلاق
قصة هجرة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة
فهرس الكتاب
المستدرك على الصحيحين
الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
صفحة
565
جزء
1
2
3
4
5
[
ص:
565 ]
1163 - قصة هجرة
nindex.php?page=showalam&ids=437
زينب بنت رسول الله
- صلى الله عليه وآله وسلم - من
مكة
2866 - أخبرني
أحمد أبو بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي
بمرو ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16905
أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15974
سعيد بن أبي مريم
، أنبأ
يحيى بن أيوب
، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17365
ابن الهاد
، حدثني
عمرو بن عبد الله بن عروة بن الزبير
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561
عروة بن الزبير
،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1030901
عن
عائشة
، زوج النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لما قدم
المدينة
، خرجت ابنته
زينب
من
مكة
مع
كنانة
- أو
nindex.php?page=showalam&ids=13469
ابن كنانة
- فخرجوا في أثرها ، فأدركها
هبار بن الأسود
فلم يزل يطعن بعيرها برمحه ، حتى صرعها ، وألقت ما في بطنها ، وأهريقت دما ، فاشتجر فيها
بنو هاشم
،
وبنو أمية
، فقالت
بنو أمية
: نحن أحق بها ، وكانت تحت ابن عمهم
أبي العاص
، فكانت عند
هند بنت عتبة بن ربيعة
، فكانت تقول لها
هند
: هذا بسبب أبيك . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -
nindex.php?page=showalam&ids=138
لزيد بن حارثة
: " ألا تنطلق تجيئني
بزينب
؟ " قال : بلى يا رسول الله ، قال : " فخذ خاتمي " فأعطاه إياه ، فانطلق
زيد
وبرك بعيره ، فلم يزل يتلطف ، حتى لقي راعيا ، فقال : لمن ترعى ؟ فقال :
لأبي العاص
، فقال : فلمن هذه الأغنام ؟ قال :
لزينب بنت محمد
، فسار معه شيئا ، ثم قال له : هل لك أن أعطيك شيئا تعطيه إياها ، ولا تذكره لأحد ؟ قال : نعم ، فأعطاه الخاتم ، فانطلق الراعي ، فأدخل غنمه ، وأعطاها الخاتم ، فعرفته ، فقالت : من أعطاك هذا ؟ قال : رجل ، قالت : فأين تركته ؟ قال : بمكان كذا وكذا . قال : فسكتت حتى إذا كان الليل ، خرجت إليه فلما جاءته ، قال لها : اركبي بين يدي على بعيره . قالت : لا ، ولكن اركب أنت بين يدي ، فركب وركبت وراءه حتى أتت ، فكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : " هي
أفضل بناتي أصيبت في
"
فبلغ ذلك
علي بن الحسين
، فانطلق إلى
عروة
، فقال : ما حديث بلغني عنك تحدثه تنتقص فيه حق
فاطمة
؟ فقال : " والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب ، وأني أنتقص
فاطمة
حقا هو لها ، وأما بعد ، فلك أن لا أحدث به أبدا . قال
عروة
: وإنما كان هذا قبل نزول آية : (
ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله
) .
[
ص:
566 ]
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية