[ ص: 63 ] تفسير سورة التوبة
بسم الله الرحمن الرحيم .
1285 - لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟
3325 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13456أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ، ثنا
محمد بن سعد العوفي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16732عوف بن أبي جميلة ، عن
يزيد الفارسي قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1029238قلت nindex.php?page=showalam&ids=7لعثمان بن عفان : ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة ، وهي من المئين ، فقرنتم بينهما ، ولم تكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم ، ووضعتموها في السبع الطوال فما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما يأتي عليه الزمان ، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد قال : وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له ، فيقول : " ضعوا هذه في السورة التي فيها كذا وكذا " ، وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة ، وكانت براءة من آخر القرآن ، وكانت قصتها شبيهة بقصتها ، فظننت أنها منها ، فقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم يبين لنا أنها منها ، فلم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم .
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .