1336 - يمثل لكل قوم معبودهم يوم القيامة
3476 - حدثنا
محمد بن صالح بن هانئ ،
والحسن بن يعقوب ،
وإبراهيم بن عصمة ، قالوا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14480السري بن خزيمة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12125أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16361عبد السلام بن حرب ، أنبأ
يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15342المنهال بن عمرو ، عن
أبي عبيدة ، عن
مسروق ، عن
عبد الله - رضي الله عنه - قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1029306يجمع الله الناس يوم القيامة ، قال : فينادي مناد : يا أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وصوركم أن يولي كل إنسان منكم إلى من كان يتولى في الدنيا ؟ قال : ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير حتى يمثل لهم الشجرة والعود والحجر ، ويبقى أهل الإسلام جثوما ، فيقال لهم : ما لكم لا تنطلقون كما ينطلق الناس ؟ فيقولون : إن لنا ربا ما رأيناه بعد ، قال : فيقال : فبم تعرفون ربكم إن رأيتموه ؟ قالوا : بيننا وبينه علامة ، إن رأيناه عرفناه ، قيل : وما هي ؟ ، قالوا : يكشف عن ساق ، قال : فيكشف عند ذلك عن ساق قال : فيخر من كان لظهره طبقا ساجدا ، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون ، ثم يؤمرون فيرفعون رءوسهم فيعطون نورهم على قدر أعمالهم . قال : فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه ، ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك ، ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه ، ومنهم من يعطى دون ذلك بيمينه حتى يكون آخر ذلك من يعطى نوره على إبهام قدمه يضيء مرة ويطفئ مرة ، فإذا أضاء قدمه ، وإذا طفئ قام فيمر ويمرون على الصراط والصراط كحد السيف دحض مزلة ، فيقال : انجوا على قدر نوركم ، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب ، ومنهم من يمر كالطوف ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كشد الرجل ، ويرمل رملا ، فيمرون على قدر أعمالهم حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه قال : يجر يدا ويعلق يدا ويجر رجلا ويعلق رجلا وتضرب جوانبه النار ، قال : [ ص: 130 ] فيخلصوا فإذا خلصوا قالوا : الحمد لله الذي نجانا منك بعد الذي أراناك لقد أعطانا الله ما لم يعط أحدا " ، قال مسروق : فما بلغ عبد الله هذا المكان من هذا الحديث إلا ضحك ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن لقد حدثت هذا الحديث مرارا كلما بلغت هذا المكان من هذا الحديث ضحكت ، فقال عبد الله سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدثه مرارا ، فما بلغ هذا المكان من هذا الحديث إلا ضحك حتى تبدو لهواته ويبدو آخر ضرس من أضراسه لقول الإنسان : أتهزأ بي وأنت رب العالمين ؟ فيقول : لا ، ولكني على ذلك قادر فسلوني .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ .