[ ص: 140 ] 1346 - خطبة
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -
3499 - أخبرنا
أبو بكر بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17172موسى بن إسحاق القاضي ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12508عبد الله بن أبي شيبة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل ، ثنا
عبد الرحمن بن إسحاق ، عن
عبد الله بن عبيد القرشي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=4939عبد الله بن عكيم ، قال : خطبنا
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل ، قال : " أوصيكم بتقوى الله ، وأن تثنوا عليه بما هو له أهل ، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة ، فإن الله أثنى على
زكريا وأهل بيته ، فقال : (
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ) ثم اعلموا عباد الله أن الله قد ارتهن بحقه أنفسكم وأخذ على ذلك مواثيقكم ، واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي ، وهذا كتاب الله فيكم لا يطفأ نوره ، ولا تنقضي عجائبه ، فاستضيئوا بنوره ، وانتصحوا كتابه واستضيئوا منه ليوم الظلمة ، فإنه إنما خلقكم لعبادته ، ووكل بكم كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون ، ثم اعلموا عباد الله أنكم تغدون وتروحون في أجل قد غيب عنكم علمه ، فإن استطعتم أن تنقضي الآجال وأنتم في عمل لله فافعلوا ، ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله ، فسابقوا في مهل آجالكم قبل أن تنقضي آجالكم فيردكم إلى سوء أعمالكم ، فإن قوما جعلوا آجالهم لغيرهم ونسوا أنفسهم ، فأنهاكم أن تكونوا أمثالهم فالوحا الوحا ، ثم النجا النجا ، فإن وراءكم طالب حثيث ، مره سريع .
هذا حديث صحيح الإسناد .