1472 - بيان الفرق الناجية من بين سائر الأمم
3842 - حدثنا
محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا
يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد ، ثنا
عبد الرحمن بن المبارك ، ثنا
الصعق بن حزن ، عن
عقيل بن يحيى ، عن
أبي إسحاق الهمداني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16072سويد بن غفلة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1029431عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه : وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : قال لي [ ص: 293 ] النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " يا nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود " فقلت : لبيك يا رسول الله ، ثلاث مرار قال : " هل تدري أي عرى الإيمان أوثق ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : "أوثق الإيمان الولاية في الله بالحب فيه والبغض فيه ، يا nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود " قلت : لبيك يا رسول الله ، ثلاث مرار قال : " هل تدري أي الناس أفضل ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم ، يا nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود " قلت : لبيك وسعديك ، ثلاث مرار قال : " هل تدري أي الناس أعلم ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلفت الناس ، وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه ، واختلف من كان قبلنا على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث ، وهلك سائرها ، فرقة وازت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم حتى قتلوا ، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فقتلتهم الملوك ، ونشرتهم بالمناشير ، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك ولا بالمقام بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى الله وإلى دين عيسى ابن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها ، فهم الذين قال الله : ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها إلى قوله فاسقون فالمؤمنون الذين آمنوا بي وصدقوني والفاسقون الذين كفروا بي وجحدوا بي " . " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .