[ ص: 416 ] ذكر
إدريس النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -
1550 - شرح : (
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
4067 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16612علي بن حمشاذ العدل ، ثنا
هشام بن علي السدوسي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17173موسى بن إسماعيل ، ثنا
داود بن أبي الفرات ، ثنا
علباء بن أحمر ، عن
عكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه تلا هذه الآية : (
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) قال : "
كانت فيما بين نوح وإدريس ألف سنة ، وإن بطنين من ولد
آدم كان أحدهما يسكن السهل ، والآخر يسكن الجبل وكان رجال الجبل صباحا وفي النساء دمامة ، وكانت نساء السهل صباحا ، وفي الرجال دمامة ، وإن إبليس أتى رجلا من أهل السهل في صورة غلام الرعاة ، فجاء فيه بصوت لم يسمع الناس مثله ، فاتخذوا عيدا يجتمعون إليه في السنة ، وإن رجلا من أهل الجبل هجم عليهم وهم في عيدهم ذلك ، فرأى النساء وصباحتهن ، فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك ، فتحولوا إليهن ونزلوا معهن فظهرت الفاحشة فيهن ، فذلك قول الله عز وجل : (
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) .