الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- المستدرك على الصحيحين
- ومن كتاب آيات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي في دلائل النبوة
- اجتماع الشجرتين بأمر رسول الله
المستدرك على الصحيحين
الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
صفحة
521
1638 - اجتماع الشجرتين بأمر رسول الله
1639 - دفع الجن عن الصبي
1640 - شكوة البعير عنده صلى الله عليه وآله وسلم
4290 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن يعلى بن مرة ، عن أبيه قال : سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرأيت منه شيئا عجبا ، نزلنا منزلا فقال : " انطلق إلى هاتين الشجرتين فقل : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لكما أن تجتمعا " فانطلقت فقلت لهما ذلك : فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقيا جميعا فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاجته من ورائهما ثم قال : " انطلق فقل لهما لتعود كل واحدة إلى مكانها " فأتيتهما فقلت ذلك لهما فعادت كل واحدة إلى مكانها . وأتته امرأة فقالت : إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ادنيه " فأدنته منه فتفل في فيه وقال : " اخرج عدو الله أنا رسول الله " ، ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع " فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استقبلته ومعها كبشان وأقط وسمن ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " خذ هذا الكبش فاتخذ منه ما أردت " فقالت : والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا . ثم أتاه بعير فقام بين يديه فرأى عينيه تدمعان فبعث إلى أصحابه فقال : " ما لبعيركم هذا يشكوكم ؟ " فقالوا : كنا نعمل عليه فلما كبر وذهب عمله تواعدنا عليه لننحره غدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تنحروه واجعلوه في الإبل يكون معها " .
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة .
[ ص: 521 ]
1639 - دفع الجن عن الصبي
1640 - شكوة البعير عنده صلى الله عليه وآله وسلم
4290 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن يعلى بن مرة ، عن أبيه قال : سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرأيت منه شيئا عجبا ، نزلنا منزلا فقال : " انطلق إلى هاتين الشجرتين فقل : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لكما أن تجتمعا " فانطلقت فقلت لهما ذلك : فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقيا جميعا فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاجته من ورائهما ثم قال : " انطلق فقل لهما لتعود كل واحدة إلى مكانها " فأتيتهما فقلت ذلك لهما فعادت كل واحدة إلى مكانها . وأتته امرأة فقالت : إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ادنيه " فأدنته منه فتفل في فيه وقال : " اخرج عدو الله أنا رسول الله " ، ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع " فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استقبلته ومعها كبشان وأقط وسمن ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " خذ هذا الكبش فاتخذ منه ما أردت " فقالت : والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا . ثم أتاه بعير فقام بين يديه فرأى عينيه تدمعان فبعث إلى أصحابه فقال : " ما لبعيركم هذا يشكوكم ؟ " فقالوا : كنا نعمل عليه فلما كبر وذهب عمله تواعدنا عليه لننحره غدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تنحروه واجعلوه في الإبل يكون معها " .
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة .
[ ص: 521 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
